الاستشراق وما بعده بين إدوارد سعيد والربيعي | عبد الرحمن نعسان
إذا كان كتاب (الاستشراق) لـ (إدوارد سعيد) (1978) مرجعاً رئيساً لفهم علاقات السلطة والمعرفة بين الشرق والغرب، فهل يبقى الكتاب عينه بعد قرابة أربعة عقود الإطار التصوري المهيمن لاستيعاب هذه العلاقة المركبة؟ أم أن المتغيرات الجيوسياسية في القرن الواحد والعشرين تتطلب منّا أن نلتفت إلى رؤى جديدة كما يقدّمها فاضل الربيعي في كتابه (ما بعد الاستشراق: الغزو الأمريكي للعراق وعودة الكولونياليات البيضاء) الصادر بعد قرابة ثلاثة عقود؟
وفي ضوء هذا التساؤل يسعى المقال إلى إبراز الإسهامات المعرفية التي أضافها الربيعي إلى السردية النقدية التي بدأها سعيد، محاولاً من جانبٍ وعيَ حدود التواصل والتفاصل بين الأطروحتين، ومسهماً من جانب آخر في إثارة تساؤلات عدّة:
ما الصلة الرابطة بين الاستشراق القديم وما بعد الاستشراق في ضوء المتغيرات الدولية؟ هل كان الغزو الأمريكي للعراق تجسيدًا لسياسات جديدة للمنطقة؟ كيف تعامل كل من سعيد والربيعي مع فكرة (الشرق المتخيل) أو (شرقنة الشرق)؟ وما الأدوار التي تلعبها النخب الفكرية والسياسية في تكريس أو مقاومة هيمنة الخطاب (الاستشراقي)؟
رابط المقال كاملاً: مؤسسة مجتمع للدراسات الثقافية والتاريخية